کشف فابریس لیجیري، مدیر وكالة حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، خلال تقديمه التقرير السنوي لوكالته، أن تعاون المغرب مكن من تقليص تدفقات الهجرة غير النظامية بشكل كبير في الطريق الغربي للبحر الأبيض المتوسط.
وتراجعت تدفقات الهجرة غير النظامية بين المغرب وإسبانيا بـ 58 في المئة، حيث سجل وصول 24 ألف مهاجر فقط إلى الجنوب الإسباني، مقابل أكثر من 50 ألفا سنة 2018 .
وأوضح ليجيري أن هذا التراجع راجع بالدرجة الأولى إلى التعاون الجيد، على المستوى الثنائي، بين المغرب وإسبانيا، لكن أيضا بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، وأضاف أنه لاحظ خلال زيارة قام بها أخيرا إلى الرباط أن السلطات المغربية تأخذ قضية الهجرة على محمل الجد، لأنها لا تريد أن يتزعزع استقرار المغرب بسبب الهجرة غير النظامية، والتهريب، وبعض الأفعال الإجرامية الأخرى.
وأكد مدير الوكالة العلاقة بين البلدين هو”تعاون يخرج فيه الجميع رابحا، لأن ما يمكنه أن يزعزع الاستقرار في حدودنا في الطريق الغربي للمتوسط يمكن، كذلك، أن يزعزع استقرار دول مثل المغرب، الذي هو جارنا”.