التقى على هامش القمة الإفريقية-البريطانية للاستثمار 2020 بلندن، أمس الثلاثاء، وفد اقتصادي مغربي مع نظيره البريطاني لتدارس سبل التعاون والاستثمار بين الطرفين عقب البريكسيت.
وتجري بريطانيا هذه القمة مع ممثلي الدول الإفريقية لترسيم علاقاتها التجارية والاقتصادية استعدادا لخروجها من الاتحاد الأوروبي.
وحضر الوفد الاقتصادي المغربي الذي يمثل عدد من القطاعات، إضافة إلى ممثلي ميناء طنجة المتوسط، لقاء مع رجال اعمال بريطانيين لتدارس فرص الاستثمار التي يوفرها المغرب للبريطانيين لإطلاق استثماراتهم.
ويبقى من أبرز مغريات الاستثمار في المغرب هو توفر الأخير على أكبر مركب مينائي في البحر المتوسط، وهو طنجة المتوسط الذي يسهل تنقل البضائع واستيرادها وتصديرها.
كما أن طنجة تبقى هي أقرب نقطة للبريطانيين نحو قارة أفريقيا، الأمر الذي يجعلها هي أول نقطة للاستثمار يضع البريطانوين أعينهم عليها.
ويرى عدد من متتبعي قضية البريكسيت أن عدد من الدول ستسافبد من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، خاصة البلدان الافريقية التي ستستقبل الاستثمارات البريطانية، ومن أبرزها المغرب.