عبد الحق مزيد من جنيف السويسرية: يُعرَف منتجع “إيشغل” للتزلج في النمسا باسم “إيبيزا جبال الألب” وقد تعرضت الحكومة النمساوية لانتقادات شديدة بسببه، حيث أبانت تحقيقات أنه كان بؤرة تفشي فيروس كورونا بعدد من الدول الأوروبية، وتطورت هذه الانتقادات إلى اتهامات و دعاوى قضائية أسابيع بعد تحذير سلطات ايسلندا للسلطات النمساوية حين تأكدت من إصابة سياح إيسلنديين بالفيروس فور وصولهم للعاصمة ريكيافيك، واستغراق النمسا تسع أيام لاغلاق المنتجع ما اعتُبِر جريمة مكتملة الأركان.
ونتيجة لهذا فقد رفع أزيد من 5 آلاف سائح دعوى جماعية ضد دولة النمسا حيث يحقق المدعون العامون في إهمال محتمل يُعد جريمة وفق جمعيات حماية المستهلك التي قالت أن المنتجع ساهم في انتشار الفيروس في 45 دولة حول العالم ، 680’3 من ألمانيا و 526 من هولندا و 151 من بلجيكا و 3من جنوب إفريقيا و 6 من الإمارات ومواطنين آخرين من دول اخرى.